رواق عوشة بنت حسين الثقافي والإجتماعي يكرم خمس مواطنات مبدعات ومبتكرات في ملتقاه الذي اقامه صباح السبت ١٦ يناير ٢٠١٦
 
أقام رواق عوشة بنت حسين الثقافي والإجتماعي ملتقى الأبداع والأبتكار في مقره الكائن في منطقة الطوار في دبي وذلك في الساعة الحادية عشر من صباح يوم السبت 16 يناير (كالنون الثاني) 2016 حيث استضاف خمس من المواطنات المبدعات والمبتكرات وبحضور واسع من أصدقاء الرواق والضيوف من داخل الدولة وخارجها.
 
بدأ الملتقى بكلمة للدكتورة موزة عبيد غباش رئيسة الرواق رحبت بضيوف الملتقى والأخوات والأخوة الحضور وأكدت على أهمية هذا الملتقى كونه يأتي ترجمة لقرار سمو الشيخ خليفة بن زايد رئيس الدولة حفظه الله بأعتبار عام 2016 هو عام الأبتكار وتحدي القراءة . وقالت أن أرتباط القراءة بالأبداع يدل عليه تأريخ دولتنا منذ قبل إنشائها ولحد الآن حيث لعب التعليم والقراءة دورا كبيرا في تطور دولتنا وكان لدولة الكويت الشقيقة دورا مهما في إنشاء المدارس وارسال التربويين أنذاك وكذلك مساهة جمهورية مصر العربية في هذا الخصوص وباقي الدول العربية التي ساهمت من خلال التربويين.
 
إن القراءة رسخت أهمية الحفاظ على دولة الأتحاد عند أبناء شعبنا لأن الوعي قد تنامى وفهم أهمية الأتحاد قد تجذر لدى الجميع وهو السر الذي يكشف سبب أستمرارية أتحاد دولتنا التي تعتبر أقوى تجربة وحدوية في الوطن العربي ومنذ 44 عاما. حيث إن الكوادر التي تعلمت ي الماضي هي اليوم تقود البلاد وتتجه بها صوب المستقبل الواعد. وهذا ما يؤكد عليه ايضا سمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي حين يقول أن الأبتكار لن يعرف الحدود وهو نفس المنطق الذي يمادي به أصحاب السمو أعضاء المجلس الأعلى حكام الإمارات الأخرين.
 
من ثم عرفت الدكتورة موزة غباش الحضورة بالأخوات المبدعات والمبتكرات وهن كل من:
 
الأستاذة عهود محمد عبد الرحمن حضوب من وزارة الخارجية
الدكتورة خولة محمد عبد الله الشرهان من وزارة الصحة
الأستاذة نورة سعيد الشحي من وزارة التربية والتعليم مدرسة فيزياء
الأستاذة شيخة عبد الله الحمداني من وزارة الأقتصاد
الأستاذة إيمان أسماعيل الحوسني من وزارة العمل
من ثم تفضلت كل واحدة منهن بتقديم عرض مختصر عن الأبتكار الذي فازت به
 
الأستاذة عهود محمد عبد الرحمن حضوب من وزارة الخارجية أبتكارها تمثل برنامج وتطبيق يحتوي على معلومات وبيانات محدثة عن كل الدول التي لها علاقات دبلوماسية مع الدولة تتيح للموظف الجديد الأطلاع عليها للتعرف عن الدولة التي هي ضمن دائرة عملة .
 
الدكتورة خولة محمد عبد الله الشرهان من وزارة الصحة مديرة مكتب الرقابة والتفتيش أبتكارها تمثل في إرشادات صيدلانية لصرف الأدويةلمرضى الصم والمكفوفين لتوصيل المعلومات اليهم بالشكل الصحيح كي لا تكون هناك أثار جانبية بسبب عدم معرفة كيفية الأستخدام . والمبادرة في تأهيل الصيادلة لرفع كفاءة وجودة أداء القطاع الصيدلاني. وهذا البرنامج الكتروني يقدم المعلومات والتي يمكن قراءته بالقلم الألكتروني حيث يستفاد من المعلومات المرضى وكذلك الصيادلة والمجتمع عموما. النتائج المتوقعة تتمثل في ضمان التزام المريض بتناوله الدواء بالشكل المطلوب.
 
كما تقديم هذه المعلومات بلغة الأشارة لفئة الصم وبلغة بريل لفئة المكفوفين مع استخدام القلم الألكتروني في قرأءة الباركود الحاوي لكل المعلومات.
 
وقد ناقش الحضور الفكرة وإن كانت هناك إمكانية تعميمها الى خارج الدولة أيضا؟
 
وأقترحت الدكتورة موزة التنسيق مع الوزارة وهيئتي الصحة في أبوظبي ودبي لنشر هذه المبادرة.
 
أما رد الدكتورة خولة فكان إنها على أستعداد تعميمها داخل الدولة كونها أستندت الى لهجة الإمارات في نقل المعلومات وهذه صعوبة تعميمها خارج الدولة. أما عن أهمية المبادرة فأشارة الى هذه المبادرة تعني الجميع وأنها مفيدة حتى لو كانت هناك حالة واحدة.
 
ثم عقبت مدام جميلة عن أهمية تعميم أفكار هذه المبادرةفي القطاعات الأخرى مثل البنوك والمؤسسات وأن يكون هناك شخص تخصص في لغتي الأشارة وبريل والقلم الألكتروني.
 
الأستاذة نورة سعيد الشحي من وزارة التربية مدرسة فيزياء وأبتكارها يتمثل بجهاز يستخدم الطاقة الشمسية ومروحة لتزيد من سطوع أعمدة الأنارة في الطرقات في فترة الضباب الكثيف بتقليل كثافته من خلال المروحة. وقد تبنت الأبتكار وزارة الأشغال العامة وجاري تطبيقة في منطقة جبل علي في دبي.
 
تم مشاركة الدكتور داود حسن كاظم المديرالثقافي للرواق والخبير البيئي والزراعي في توضيح بعض النقاط الخاصة بالأبتكار وكيفية عمله بعد أن تسائل الحضور عن ذلك.
 
أما الأستاذة شيخة عبدالله الحمداني من وزارة الأقتصاد فمبادرتها مجتمعية تهتم بمرضى التوحد وكيفية التعامل معهم من أجل دمجم في المجتمع والمدارس وأعداد أرشادات تحت مشروع (ساندكم) حقيبتي تتعلم فيه الموظفة علاجات التوحد.
 
وقد ناقشها الحضور وتسائل إن كانت هناك إحصائيات عن العدد الحقيقي لأعداد المصابين؟ فأجابت أن أعدادهم كثبيرة ولهذا لابد من تحديث الأحصاءات وتوعية الأهل عن كيفية التعامل مع هذه الفئة.
 
الأستاذة إيمان أسماعيل الحوسني من وزارة العملمبادرة عبارة عن تطبيقات ذكية وأستخدام الطائرة من دون طيار في تفتيش وزارة العمل عن أشتراطات الأمن والسلامة في العمل سواء في المواقع الصعب الوصول اليها أو في الطوابق العليا ويسمى ذلك (التفتيش الذكي).
 
عقبت الدكتورة موزة عن أهمية أستخدام التطبيقات الذكية والتجربة التي نجمت عن حادث فندق العنوان ليلة رأس السنة وحماية الساكنين فيه. وطالبت الدكتورة موزة بتوحيد وتنسيق تطبيقات الجهات المعنية من خلال توحيد العمل الأداري بين تلك الجهات.
 
في ختام الملتقى أعلنت الدكتورة موزة عبيد غباش عن تقديم أوسكار الأبتكار من بدأ من هذه العام وستكون هذه الكوكبة من المواطنات هي الدفعة الأولى فتم توزيع الجوائز والشهادات والعضوية الفخرية للرواق.