قالت د. موزة عبيد غباش، رئيسة رواق عوشة بنت حسين الثقافي و الإجتماعي، إن ملتقى أبوظبي الأسري الأول جمع كل الجهات التي لها جانب اجتماعي في بلورة فكر وهدف واحد، هو تقوية الوطن، مشيرةً إلى أن الملتقى يركز تحديداً على قوة الوطن الذي لا تكتمل قواه إلا من خلال قوة الأسرة والفرد.
 
وعلّقت: «الشكر موصول لمؤسسة التنمية الأسرية التي أطلقت هذا الملتقى الأسري الذي يقدم للمجتمع رسالة مهمة بأهمية قوة العلاقة الأسرية والتفاعل داخل أفراد هذه الأسر بمهمة جديدة»، لافتةً إلى أن الدولة حالياً تستعد للاحتفال بالعيد الوطني 44، فالرسالة الجديدة هي أن الأسرة والدولة تواجهان تطرفاً فكرياً يمكن أن يقوض هويات كل الشعوب العربية ويخترقها من كل الجوانب.
 
وأشارت غباش لـ«البيان»، خلال انطلاق ملتقى أبوظبي الأسري الأول 2015، أمس، بأرض المعارض ، إلى أن الملتقى يعطي للأسرة الإماراتية دوراً جديداً في كيفية حماية الأبناء من اختراق أفكارهم وعقولهم من قبل المنظمات الدولية التي تؤمن بالتطرف الفكري، ومع الأسف يتم استقطاب شباب العالم العربي والعالم الإسلامي، مبينةً أنه في الفترة الحالية يتم استقطاب شباب العالم كله، حيث وجدنا في داعش كل جنسيات العالم انخرطت في التطرف الفكري.
 
وأبانت غباش أن الملتقى يبين أن دور الأسرة لا يكمن في رعاية الأبناء صحياً وغذائياً ومحلياً فقط، مشيرةً إلى أنه يجب أن يذهب دور الأسرة إلى أبعد من ذلك، ويقدم خدمة جديدة لحماية أبناء هذه الأسر من التطرف الذي يمكن أن يصل إلى هوية شعب الإمارات، ويستطيع تدمير هذه الهوية، ومن خلال الملتقى نجد تجديداً لرسالة جديدة للأسر الإماراتية.