عندما تألقت الفنون في ندوة الثقافة والعلوم

افتتح سعادة عبد الغفار حسين المعرض الفني الأول لرواق عوشة بنت حسين الثقافي ( ثقافات وفنون ) بمشاركة أكثر من خمسة وعشرين فنانة وعدد من الفنانين ، حيث ازحمت قاعة ندوة الثقافة والعلوم بالمعروضات الفنية التي تنوعت بين اللوحات التشكيلية من مختلف المدارس الفنية ، وبين النحت والسيراميك والأشغال اليدوية كالكروشيه والتطريز وخياطة العباءة الخليجية ، وفنون المرايا والحلي والمصنوعات الغذائية البسيطة كالشاي بالهيل والحلويات الخفيفة ،كما كان لمكتبة رواق عوشة بنت الحسين ركن خاص اشتمل على إصدارات الرواق من الكتب والدراسات ومن بينها كتب الدكتورة موزة عبيد غباش ككتاب ( التراث الشعبي في دولة الإمارات العربية المتحدة) وكتاب ( هويتي) وقد تم إهداء سعادة عبد الغفار حسين نسخة منه بتوقيعها .

كان حفل الافتتاح بهيجاً ورائعاً بحضورالدكتورة موزة عبيد غباش رئيسة الرواق والدكتور عبد الخالق عبد الله وجمهور من المثقفين والفنانين ومحبي الفنون والتراث .

وكانت جميع اللوحات الفنية تعكس إشراقات الفنانات ودقة تعبيرهن عن الواقع والمتخيل من الأماني والرؤى والأحلام ، وبعض الأعمال عكست روح التراث وأصالته العربية سواء بتصوير الأمكنة أو المعالم من الأبنية وغيرها .

وكان لتراث الإمارات حصة واضحة وكبيرة ، ففي بداية المعرض جسدت الفنانة الإماراتية جلسة ( المطوعة  ) وهي تعلم الأولاد القرآن الكريم ، فيما كان بعيداً منها طفل يلعب بلعبة تراثية قديمة ، وفي آخر المشهد ( جلسة العروسة ) حيث عكست الفنانة الإماراتية عروس أيام زمان بما كانت تلبس وتتزين .