جمعية الدراسات الإنسانية ورواق عوشة بنت حسين الثقافي يحتفيان بيوم المرأة الإماراتية

جميل أن يتقارب يوم المرأة الإماراتية مع عيد الفطر المبارك في ظل الإنجازات التي حققتها المرأة الإماراتية بدعم وإسناد من القيادة الرشيدة التي آمنت بقدراتها وطاقاتها الخلاقة ...

وقد عبرت الأمسية المشتركة لجمعية الدراسات الإنسانية ورواق عوشة بنت حسين الثقافي عن هذه المعاني ، فتألق الكلام المعبر مع الشعر والحديث الذي نثر عطر تجارب بعض الإماراتيات الفاضلات بما خلق جواً من السعادة والمشاعر التي حلقت بالحاضرين إلى ذرى الفخر بدولة الإمارات الشامخة بكل ماهو رائع وحضاري وجميل .

في بداية الحفل ألقت سعادة الأستاذة فاطمة المغني رئيسة جمعية الدراسات الإنسانية كلمة أشادت خلالها بدور المرأة الإماراتية في صنع الحياة وقالت لم تعد المرأة الإماراتية نصف المجتمع بل هي روح المجتمع وروح الحياة كما عبر عن ذلك سمو الشيخ محمد بن راشد حفظه الله . وقالت ، أن الخطوات الأولى لمسيرة المرأة الإماراتية بدأت مع الإطلالة المعاصرة للدولة ودعم متميز من لدن المغفورله بإذن الله سمو الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان ، فقد آمن بدور المرأة الإماراتية وكان الحافز والمحرض والداعم لها في جميع المجالات ، وأشادت بالدور الرائد لأم الإمارات سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك حفظها الله والتي كانت وما تزال الداعم والمساند والقلب الحاني لكل نساء الإمارات . .

كما ألقت سعادة الدكتورة موزة عبيد غباش رئيسة رواق عوشة بنت حسين الثقافي كلمة عبرت عن سعادتها بهذا اليوم المجيد الذي تسمّى باسم المرأة الإماراتية ، المرأة التي عرفت كيف تستفيد من الفرص التي منحتها لها قيادتها الرشيدة ، وقالت إن تواجد هذه القامات الثقافية في رواق عوشة بنت حسين الثقافي له معنىً كبير، وبعد بعد أن قدم الشاعر الدكتور طلال الجنيبي بعض قصائدة احتفاءة بهذا اليوم ، قالت : أكاد أحس بأن جدران هذه القاعة ترتج من الفرح ، لقد ملأتني السعادة وأنا أستمع من الحاضرين كل ما يعبر عن عز الوطن وفرحه بيوم المرأة ، المجتمع كله يحتفي بها ، هذا لم يأت من فراغ بل من وجود فاعل ومثمر وجهد وعطاء المرأة الإماراتية التي نحتفي بها اليوم ولها الاستحقاق الكامل بهذه الحفاوة .

لقد شاركت في إغناء هذه الأمسية بتجاربهن الخلاقة كل من الأستاذة جميلة الزعابي ( أم الإسعاف ) ورائدة التمريض في دولة الإمارات ، وكذلك الأستاذة كلثم الحتاوي عالمة الأحياء الدقيقة ، والأستاذة فاطمة الدربي الأم المثالية والمبدعة بعطائها الوظيفي ، كما أبدع الشعراء الدكتور طلال الجنيبي والشاعرة حمدة المر ، ثمم فاضت الأمسية بقراءات لشعراء وشاعرات من الحضور كانت قصائدهم مكملة لبهجة الاحتفال .

وفي الختام تم قطع كعكة الفرح بهذا اليوم المجيد تحت دعوات الحاضرين بأن يتم المولى نعمه على هذا الوطن الجميل وأن يعزه ويبارك في بُناته من الرجال الأبطال والنساء الفضليات .