نظم رواق عوشة بنت حسين الثقافي، مساء أول من امس، محاضرة ثقافية في مقر الرواق تحدثت خلالها الدكتورة موزة عبيد غباش عن الوقف الثقافي ودوره وأهميته في التنمية المستدامة والنهوض الحضاري وابتكار الرؤى التي تتناسب مع مستجدات الحياة المعاصرة للوقف.
حضر المحاضرة عيسى عبدالله الغرير رئيس مجلس إدارة مؤسسة الأوقاف وشؤون القصر وعلى محمد المطوع الأمين العام لمؤسسة الأوقاف وشؤون القصر وجمهور من المثقفين والأكاديميين ورواد التواصل الاجتماعي وعمداء التطوع.
وفي بداية المحاضرة، رحبت د. موزة غباش بضيوف الرواق، وأشارت إلى أن الرواق تأسس عام 1992وفاءً لذكرى والدتها التي كانت تواصل العطاء الثقافي والاجتماعي في زمنٍ لم تكن قد نشأت فيه المنابر الثقافية والاجتماعية.
وعلى مدى ستة وعشرين عاماً واصل الرواق عطاءه في مجال الثقافة والعلم وفي مجال المعرفة والتربية والتعليم وحفظ القرآن الكريم حفاظاً على لغتنا العربية، وفي مجال الإبداع والابتكار في الفكر الثقافي مؤمناً بأن نمو الأوطان هو بالتنمية المستدامة، وأن المكمل الرئيس لهذه التنمية هو العطاء الثقافي والفكري.
وقالت: رحم الله القائد المؤسس المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، فهو لم ينظر للخير الذي وهبه الله للإمارات بأنه لها وحدها، بل كان اليد الممتدة للإمارات وللآخرين، فكأنه قد جعل الإمارات وقفاً خيرياً دائماً حيث كانت المليارات تدفع للدول الفقيرة أو التي تحتاجها، كذلك نظر حكامنا على أن خير الإمارات لنا وللغير وفق منظور أو أسس الوقف الخيري.