قبل ان ابدأ حديثى عن مشروع التحكيم اود أن أقدم خالص شكري وتقديري لوكالة انباء الامارات والتى ظلت مهتمة ومتابعة لكل ما من شأنه اعلاء هذا الوطن وكل الأنشطة التى تؤدي لذلك الطريق ، وأخص بالشكر الاخت العزيزة احسان عبدالله .
نحن فى رواق عوق عوشة بنت حسين الثقافى عندما خططتنا لإنشاء معهد رواق عوشة بنت حسين فى عام ١٩٩٤ م ، كانت اهدافنا تتمحور فى نقل كل ما هو مفيد فى العالم الخارجي من تدريب وتأهيل وتعليم لأبناء وطننا بأحدث وسائل التدريب والتعليم ، وقد لمسنا تنامي الأعمال التجارية فى دولتنا بصورة كبيرة وغير مسبوقة فى عالمنا العربي ودخول كبرى الشركات المحلية والعالمية فى سوق الامارات مما دعا للحاجة الى وجود التحكيم ، حيث أن معظم طبيعة هذه الأعمال لا تلجأ فى الغالب الى اجراءات التقاضي فى المحاكم وذلك لبط الإجراءات وعدم سرية المعلومات ، ومن هذا المنطلق قررنا بأن نبدأ التدريب فى مجال التحكيم وبالبفعل قد حصلنا على الوكالة الحصرية من مركز التحكيم الدولى ببروكسل ومركز الشرق الأوسط للتحكيم وذلك لكل من دولتى الامارات وسلطنة عمان .
وقد تواصل عملنا فى اقامة دورات التحكيم الدولى والتى شارك فيها الكثير من القيادات على مستوى الدولة والقطاع الخاص وأكملوا سلسلة برامج التحكيم وتم اعتمادهم فى أكبر المؤسسات العالمية كمحكمين دوليين .
وأخيرا تقبلوا شكري وتقديري وأحب أن أقول لكم نحن ماضون قى أهدافنا بنقل العلم والتدريب والتأهيل لأبناء وطننا بإذن الله.