رواق عوشة – دبي:
اعتمدت وزارة تنمية المجتمع، رواق عوشة بنت حسين الثقافي الاجتماعي، كمؤسسة أهلية ذات النفع العام، وذلك بموجب القرار رقم (218) لسنة 2017، وأفادت الوزارة بأن المؤسسة بدءاً من تاريخ إشهارها قد اكتسبت الشخصية الاعتبارية، وتعمل تحت مظلة الوزارة وتخضع لأحكام القانون الاتحادي رقم (2) لسنة 2008 في شأن الجمعيات والمؤسسات الأهلية ذات النفع العام.
وبهذه المناسبة وجهت الدكتورة موزة غباش رئيس مجلس أمناء مؤسسة رواق عوشة بنت حسين الثقافي الاجتماعي، الشكر والامتنان إلى مقام صاحب السمو رئيس الدولة الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان – حفظه الله – وأخيه صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي – رعاه الله-
كما ثمنت غباش جهود وزارة تنمية المجتمع بالدولة والمتمثلة في معالي الوزيرة نجلاء بنت محمد العور، من جهد مشكور من أجل الارتقاء بالعمل الاجتماعي لتحقيق التماسك المجتمعي من خلال تطوير سياسات متكاملة و تقديم خدمات اجتماعية متميزة ضمن بيئة عمل محفزة، والشكر واجب إلى مدير إدارة الجمعيات ذات النفع العام سعادة حمد المناعي ونائبه أحمد محمد الخديم.
كما صرحت د. موزة أن الرواق وعلى مدار مسيرته التي تزيد عن 25 عاماً من العطاء الإنساني والثقافي، وهو يضع مصلحة المجتمع والنهوض به، بما يخدم الصالح العام للوطن ويخدم توجهات قيادتنا الرشيدة، التي اختارت لهذا الوطن الريادة في كل شيء؛ ليصبح منارة تهتدي بها شعوب الأرض.
وتكمل، وقد سجل رواق عوشة نجاحات متميزة في مجالات متعددة وأثرى الحركة الثقافية والاجتماعية من خلال مبادراته ومساهماته المجتمعية والجوائز التي أطلقها ليستنهض أبناء هذا الوطن على ضرورة العمل والجد والاجتهاد، كل في موقعه، بما يخدم مستقبل دولتنا الحبيبة.
وأفادت غباش، أن إشهار “رواق عوشة بنت حسين الثقافي الاجتماعي” تحت رقم (19) بسجلات الوزارة كمؤسسة أهلية ذات النفع العام، لتحقيق عدة أهداف أبرزها: نشر المعرفة والعلم والثقافة والبحوث والدراسات الإنسانية والتطبيقية من خلال المؤتمرات والندوات واللقاءات ولفعاليات وتشجيع الابتكارات العلمية والمواهب والكفاءات والإبداعات في جميع المجالات، ودعم وتنشيط وترسيخ المفاهيم الثقافية الإيجابية والحركة الثقافية، وإصدار وطباعة النشرات والدوريات والكتب والمجلات والأبحاث وتنمية الشعور بالمسؤولية الاجتماعية لدى المواطنين والمقيمين بالدولة، وتنظيم وإقامة الندوات الأدبية والثقافية والاجتماعية.
وتابعت، وإنشاء وتنظيم الجوائز باسم الرواق لتكريم الأمهات والآباء المثاليين، والمبدعين من أصحاب الهمم في جميع المجالات الأدبية ومختلف الفنون والمجالات وغيرها، والنهوض بالأسرة الاماراتية من خلال تنظيم المحاضرات والندوات لنشر الوعي العام في محيط الأسرة ودراسة الظواهر الاجتماعية السلبية في المجتمع والمساهمة في معالجتها.